الخميس، 26 نوفمبر 2009

انفلونزا احمدي نجاد اينما اصابت توجع الاسرائيليين


اصابت عدوى انفلونزا احمدي نجاد افريقيا و امريكا الجنوبية و كيفما حاول الاسرائيليين تجنيب هذه الدول من الاصابة بهذه الانفلونزا فقد فشلوا اذ لم يكن لديهم الترياق لهذا النوع من الانفلونزا. و الواقع ان شخصيه احمدي نجاد البسيطه تدخل قلوب الشعوب المستضعفه بسرعة كبيرة. و على الرغم من ان الروس في زمان الاتحاد السوفياتي السابق حاولوا جاهدا دخول امريكا اللاتينية من شتى ابوابها ولكنهم فشلوا في مقابل نفوذ الاسرائيليين و الامريكيین و عملاء هؤلاء ممن انتصبوا على كراسي الدول ولكن الآية انعكست في مجال نفوذ احمدي نجاد في هذه البلدان. و كانوا يظنون دائما ان افريقيا و امريكا اللاتينية تعتبر ملعبهم الخاص يلعبون فيها حينما ارادوا - اينما ارادوا و كيفما ارادوا. فشلهم (زعماء الكيان الصهيوني ) في محاولة وقف نفوذ احمدي نجاد في هذه المنطقة اثبت ان نفوذ احمدي نجاد في هذه المناطق اقوى من اي انفلونزا قد تدخل هذه البلاد. و في حين ان الاسرائيليين و الامريكان كانوا دوما يفتحون حسابات خاصة على المكسيك و البرزيل و الارجنتين و ونزولا ولكن كسب احمدي نجاد ود المكسيك و البرزيل و ونزولا من جهه و كوبا و الاكوادور و كولومبيا و نيكاراغوا و ... اثار حفيضة هؤلاء و جعلهم يحسون بالحمى و الرجفان و كان مرضا بدأ يفتك بهم. و من الاكيد ان اللوبي الصهيوني و اجهزة الاعلام التابعة له لن تسكت على هذا الوجع و سنسمع صرخات وجعهم قريبا.


ليست هناك تعليقات: